ابتزاز متبادل بين الأمم المتحدة وحكومة هادي

خاص – YNP ..

هددت الأمم المتحدة، الاحد، بتقليص نشاط منظماتها في اليمن بالتزامن مع ضغوط حكومة هادي لإعادة توجيه المساعدات عبرها ما يشير إلى   ابتزاز متبادل بين الطرفين المتهمين بنهب المساعدات الدولية.

واشارت منظمة اليونسيف إلى أنها ستقلص دعمها خلال الشهر المقبل بدء بوقف مخصصات الوقود لمحطات المياه وكذا ثلاجات لقاحات الاطفال وكورونا.

وحذرت المنظمة التي زعمت نقص التمويل لديها من تداعيات خطرة على نحو 20 مليون نسمة في اليمن.

وجاء اعلان المنظمة تقليص نشاطها في اليمن مع  بدء مسؤولين في حكومة هادي ابتزاز المنظمات الدولية بتهم "الفساد".

وطالب مسؤول في لجنة مكافحة الفساد في مناطق الشرعية الامم المتحدة  بالكشف عن الفساد في المساعدات الانسانية وذلك عقب التقارير الاممية عن حاجة 20 مليون يمني للمساعدة رغم المخصصات الضخمة التي تضخ سنوي من قبل مجتمع المانحين.

واتهم عضو مفوضية مكافحة الفساد في الجنوب ، انيس السنمي، في تصريح صحفي المنظمات  الأممية  بالتورط بعمليات  فساد بالتعاون مع المجالس المحلية المنتهية الصلاحية  على مستوى المناطق اليمنية، مشيرا إلى أن عملية تبادل مصالح تتم على حساب المواطنين  بين مسؤولي المجالس المحلية  ومسؤولي المنظمات الاممية في اليمن.

وطالب السنمي باعادة توجيه المساعدات بعيدا عن اوعيتها القديمة والمتورطة بالفساد.