وبالتزامن مع بدء تحركات البحسني في وادي حضرموت والتي وصلها في وقت سابق تحت مسمى "صيانة الطيران " الذي يحتفظ به محسن في المنطقة العسكرية الأولى ، فتحت وسائل اعلام ممولة من ابوظبي ملفات فساد ابرزها عائدات المنطقة العسكرية الاولى التابعة لمحسن والتي تتولى حماية الحقول النفطية في محاولة للضغط على محسن .
واستضافت قناة "الغد المشرق" الصحفي المقرب من البحسني ، جمال باراس، والذي اتهم محسن بالاستيلاء على ربع مليار دورلا من عائدات الحماية للشركات النفطية إلى جانب تحكمه بالتعينات داخل تلك الشركات.
ولم يتحدث باراس عن عائدات النقل التي يتولها ايضا محسن وتدر عليه ملايين الدولارات شهريا، لكنه اكتفى بالتلويح بالتصعيد عسكريا عبر النبخة الحضرمية التي يقودها البحسني ونشرها في المناطق النفطية في اشارة واضحة إلى محاولة البحسني ابتزاز محسن نظرا لعدم صرف مرتبات مقاتليه في العسكرية الثانية والمعروفة بن "النخبة الحضرمية" في ووقت تدر حضرموت ملايين الدولارات على محسن.
وكان البحسني وصل في وقت سابق الاحد إلى سيئون وعقد هناك لقاءات تركزت على ملف الطائرات المروحية التي نقلها محسن إلى سيئون ويستخدمها الأن لحماية مصالحه هناك.
وهذه التحركات ضمن حملة واسعة بدأت قبل وصول البحسني بفتح ملفات الحقول النفطية الغير مسجلة في شركة النفط وعمليات التهريب للنفط من حضرموت إلى مأرب والجوف حيث يتم تكريره هناك وبيعه لصالح مافيا "الشرعية".
وإلى جانب تسليط الضوء اعلاميا على عملية النهب بدأت تحركات على الارض تمثلت بتطويق قبائل ال جابر المحسوبة على الانتقالي حقول النفط في الوادي ما يشير إلى وجود توجه لحسم ملف حضرموت.
