والتقت القائمة بأعمال السفير الامريكي لدى اليمن، كاثرين ويستلي، برئيس حكومة هادي في اجتماع بمسؤولين في "الشرعية" في اقل من 24 ساعة .
واشترطت ويستلي ضرورة عودة حكومة هادي إلى عدن مقابل دعوة المانحين لدغمها.
وكانت الدبلوماسية الامريكية التقت في وقت سابق هادي وناقشت معه تنفيذ اتفاق الرياض.
وتشير الضغوط الامريكية إلى أنها تتحرك في الشق السياسي من الاتفاق كونه الوحيد الذي استطاعت اطراف دولية واقليمية تحقيق اختراق فيه على مستوى الازمة المحتدمة بين اطراف "الشرعية" في اليمن ، وهي من حيث التوقيت تشير إلى أن الولايات المتحدة تضغط باتجاه سحب بساط السلطة من هادي تمهيدا لنقل صلاحياته.
وترفض حكومة هادي العودة إلى عدن بعد أن تم طردها منها في وقت سابق، وتعتبر عودتها دون تنفيذ الشقين العسكري والامني الهادف لتأمين اعضائها محاولة لإبقائها تحت وصاية المجلس المنادي بالانفصال.
