ووجه العكيمي وثيقة للنيابة العامة بمأرب تطالبها بفتح تحقيق مع وكلاء المحافظة للشؤون المالية والادارية صالح محمد مسيح والوكيل نعمان العصيمي، متهما اياهما بتحريض المقاتلين ضده في مارب والجوف ودعوتهم للعصيان ضده والخروج ضد نظامه.
وارفق العكيمي عددا من الوثائق بينها وثائق تتعلق بفساده.
وقد اثارت خطوة العكيمي غضب القائد السابق لفصائل الاصلاح في الجوف، الحسن ابكر، والذي شن من مقر اقامته في تركيا هجوما على العكيمي واعلن تضمانه مع العصيمي ومسيح، معتبرا ما اورداه في صفحتيهما بمواقع التواصل الاجتماعي حقائق ينبغي النظر لها بواقعية ومعالجتها.
ومع أن العكيمي وابكر يعدان حاليا خارج الجوف الخاضعة لسيطرة قوات صنعاء، تشير هذه الانقسامات إلى خلافات سوى تقاسم ما تبقى من عائدات تدر من السعودية عليهم بإسم "تحرير الجوف" وتنذر بمواجهات بين فصائلهما..