YNP _خاص #عدن :
فشلت محاولات رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي في تهدئة توتر مع قبيلة آل كثير الحضرمية على خلفية اعتداء نافذ موالٍ للمجلس على أحد أبنائها ونهب أرضه بالقوة في مدينة عدن جنوبي اليمن .
وأفادت مصادر بأن الزبيدي التقى ، الخميس ، مشائخ آل بن مهري الكثيري وقدم اعتذارا لهم على ما بدر من النافذ المدعوم من الانتقالي عبدالله علي المنصب العوذلي ، من اعتداء وتهجم بالسلاح على فوزي حسن بن مهري الكثيري بعد البسط على أرضه في منطقة الرباط شمال عدن ، رغم امتلاكه الوثائق التي تثبت ملكيته للأرض .
وذكرت المصادر أن المشائخ اعتبروا الاعتذار لا يرقى إلى ما حدث من عمل "اجرامي" ، وأمهلوا الزبيدي للقبض على العوذلي ومحاسبته واخلاء الأرض التي نهبها بقوة السلاح ورد الاعتبار للمعتدى عليه وللقبيلة وللقبائل المتضامنة معها وبالشكل الذي يرضيها.
وحذر المشائخ ، الانتقالي من عدم التجاوب مع مطالبهم ، مؤكدين قدرتهم على أخذ الحق كاملا غير منقوص ورد الصاع صاعين، وبالطريقة التي يرونها مناسبة .
مشيرين إلى أن المصالح الخاصة للعوذلي ومن يقف خلفه ويتعاون معه ويتستر عليه ستكون هدفا لهم ، إلى أن يتم القبض عليه ومحاسبته.
وتعاني عدن من أعمال بسط واسعة على الأراضي الخاصة والعامة ، طالت السواحل والشواطئ والجبال والشوارع والمقابر وامتدت إلى المواقع الأثرية كالصهاريج ومحيط قلعة صيرة وغيرها يقف وراءها عادةً موالون للمجلس الانتقالي والتي تكون سبباً عدة في اندلاع اشتباكات بين فصائل المجلس.