والصور المتداولة تظهر عشرات الاليات على مداخل عدن وقد اذيبت بالكامل بعد استهدافها من قبل الطيران الاماراتي في الـ28 من اغسطس من العام 2019.
وكان نحو 300 مقاتل من كبار العناصر المؤدلجة في الجناح العسكري للإصلاح قتلوا واصيب المئات الاخرين بغارات جوية استهدفت تجمعاتهم في نقطة العلم عند المدخل الشرقي لعدن استعداد للهجوم على المدينة التي كانت سقطت بداية الشهر بيد الفصائل الموالية للإمارات بقيادة المجلس الانتقالي.
وتزامن اعادة نشر هذه الصور مع احياء الاصلاح هذه الذكرى التي لا تزال تشكل كابوس في ذاكرة مقاتليه.. كما يأتي نشرها بموازاة التصعيد المتبادل في شبوة حيث حاولت فصائل الحزب محاصرة منشاة بلحاف التي تتخذها الامارات قاعدة لها ردا على مصادرتها شحنة اسلحة وضغطها لتغير محافظ الحزب وسحب عائدات النفط من تحت اقدام قياداته.