وأكدت المصادر أن المخطط الإماراتي يسعى للهجوم على قوات الإصلاح من محورين رئيسيين الأول من سواحل المحافظة والآخر من إتجاه محافظة حضرموت الحدودية معها.
وأوضحت أن تعزيزات عسكرية كبيرة للإمارات وصلت إلى ميناء بلحاف، لدعم الفصائل الموالية لها المتواجدة في الميناء، بغية شن هجوم واسع ضد قوات الإصلاح، وطردها من عاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن قوات الإنتقالي بدأت تحركات سرية في سواحل حضرموت، لتأمين ظهير الفصائل الإماراتية في شبوة، وتعزيزها بجسر بري من القوات.
وكانت فصائل الإصلاح، أنسحبت صباح اليوم، من مواقع ونقاط استحدثتها في محيط منشأة بلحاف، بتوجيهات من غرفة عمليات التحالف قي العاصمة السعودية الرياض.
ويأتي دعم الرياض إنهاء الوجود للقوات الإصلاحية من شبوة ، ضمن مساعي دولية لإزاحة الإخوان المسلمين في اليمن، من المشهد بعد فشلها في تحقيق أي شيء يذكر خلال سبعة سنوات تحت عباءة الشرعية.
وتتصاعد المتغيرات في ملعب التحالف والشرعية بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، وسط أنباء عن نهاية وشيكة لها من عموم المشهد اليمني.