الإصلاح ينقلب على " الشرعية " في تعز ويعلن " مجلس عسكري "

YNP_خاص #تعز :

شكلت قيادات الإصلاح، الإثنين، مجلس عسكري في مدينة تعز ، جنوبي اليمن، الخاضعة لسيطرة قوات تابعه لها، في خطوة استباقية تعكس مساعي الحزب للانقلاب كليا على الشرعية قبل إعلان إزاحتها من المشهد.

وأشهرت قيادات محسوبة على حزب الإصلاح في مدينة تعز، كيان عسكري جديد أطلقت عليه " ملتقى تعز الجامع " ، يترأسه وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن والقيادي البارز في الإصلاح، عبدالكريم الصبري، ويضم مسؤولين عسكريين لحزب الإصلاح وآخرين من الاشتراكي والناصري، سبق أن هدد الحزب بإحالة ملفاتهم إلى النيابة بتهم فساد.

وأكد الملتقى في بيان له أن مهمته تفعيل مؤسسات الدولة في المدينة وما وصفها بـ" استكمال تحرير المحافظة " في إشارة إلى عملية استعادة المخأ، الخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح الموالية للإمارات.

في السياق، وجهت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح هجوما لاذعا على الملتقى متهمة إياه بأنه أداة قطرية تركية للانقلاب على السلطة المحلية في المحافظة.

ويأتي تأسيس الملتقى ضمن مساعي إصلاحية لضرب سلطة المؤتمر في مدينة تعز، تحسبا لسيناريوهات جديدة تتمثل بإزاحة الشرعية التي يشكل الإصلاح قوامها، وإحلال بدائل عنها، وهو ما يخشاه الحزب الذي يواجه خطر وجود.

وكانت قوات الإصلاح صعدت خلال اليومين الماضيين، بإغلاق المنافذ الرابطة بين مدينة تعز والمحافظات الجنوبية عبر قطع الطرق في الاقروض والمقاطرة في محاولة لمنع محافظ المؤتمر، نبيل شمسان، من العودة إلى المدينة.