وقالت أسرة بليغ الشميري في بيان، احتجاجا على عدم القبض على قتلة ابنها، الذي قضي في اشتباكات بين فصائل الإصلاح، إن قيادات أمنية تتستر عن القتلة وترفض القبض عليهم.
وأكدت رفضها للمرة الرابعة استلام ودفن جثمان ابنها، مشيرة إلى وجوب تقديم الجناة للعدالة.
وطالبت الأسرة المسؤولين في حكومة هادي بضرورة التدخل لتحقيق العدالة كما حدث في مناطق سيطرة قوات صنعاء، بعد إعدام قتلة الشاب الأغبري.
وكان بليغ الشميري لقي مصرعه متأثرا بإصابته جراء الإشتباكات المسلحة بين عناصر تنتمي للواء 22 ميكا، واللواء 170 دفاع جوي التابعين لحزب الإصلاح مطلع يوليو الماضي، في حي الشماسي، شرقي المدينة.
وتشهد مدينة تعز الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح، خلال الآونة الأخيرة، انفلاتا أمنيا غير مسبوق، في ظل تصاعد عمليات القتل والاختطاف والنهب.
