وبدأ انصار المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، بالتوافد إلى شوارع المكلا، العاصمة الادارية للمحافظة النفطية، تلبية لدعوة اطلقها المجلس الانتقالي مساء الأحد ويهدف من خلالها لإنهاء سلطة حكومة هادي هناك.
وكان فرع الانتقالي في حضرموت دعا في بيان صباحي قواته المتمركزة غرب مدينة المكلا لتطويق المدينة تحت مسمى " تحمل مسؤوليتها في حفظ الامن والاستقرار".
ويتوقع أن يعلن الانتقالي خلال فعاليته المرتقبة بيان "الانقلاب" يعلن فيه انتهاء سلطة هادي في هذه المحافظة التي تشكل اهم ملفات الخلاف بينهما خصوصا وأن تحركاته تأتي في اعقاب تلويح الانتقالي بخيارات تصعيدية ردا على رفض حكومة هادي لاعودة إلى عدن وتصعيدها في حضرموت.
وكانت محافظة حضرموت عاشت ليلة عنف مريعة مع اقتحام محتجين على تدهور الخدمات مؤسسات حكومية بينها ميناء المكلا واحراق مقر الاصلاح ومدرسة للبنات إضافة إلى احراق للإطارات وقطع الشوارع يتهم الانتقالي بإداراتها من غرفة عمليات بمعسكر لواء بارشيد التابع له شرق المكلا وفي إطار ترتيبه لانقلاب على الشرعية.
وجاءت هذه التطورات عقب دفع الإمارات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم وادي حضرموت الخاضع لسلطة فصائل خصوم المجلس في قوات هادي والاصلاح.
