وأفادت وسائل إعلام تركية، قيام الدفاع المدني بتدمير عدة تماثيل نصبتها جماعة الإخوان، منها تمثال " رابعة " الذي نصبته الجماعة في إسطنبول، عقب الانقلاب على الرئيس المعزول مرسي، في خطوة تنهي أية فرصة لمستقبل الأحزاب السياسية المحسوبة على الإخوان، والتي تدعمها تركيا في مختلف الأقطار العربية.
وتأتي الحادثة، قبيل زيارة مرتقبة لوفد مصري رفيع إلى أنقرة، في إطار اعادة تطبيع الحياة الدبلوماسية بين البلدين على انقاض سقوط الإخوان في مصر.
وتعكس الخطوة التركية، التوجه الدولي لإزاحة الجماعة من المشهد، في عدة دول عربية على رأسها اليمن والمغرب، بعد اخفاقها في الحياة السياسية والعسكرية.
