وأكدت اللجنة الأمنية التابعة للإصلاح في بيان، أنها لن تسمح ﻷي كان بالعبث بأمن المحافظة، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع من يسعى لتهديد الأمن والسكينة في شبوة.
وأوضحت أن الدعوات التي أطلقها الإنتقالي لتنظيم مظاهرات في شبوة، تهدف لإشعال العنف والفوضى، مبينة أن المجلس الجنوبي يغذي المشاريع المتمرد على الدولة.
وأضافت " أمام هذه الدعوات التي تستهدف زعزعة اﻷمن والاستقرار في المحافظة، وإدعاء السلمية الزائفة التي تخفي خلفها مخططات إجرامية فإن اللجنة اﻷمنية، تحمل المجلس الانتقالي كامل المسؤولية عن هذه الدعوات ونتائجها وتضع الداعين لها أمام المساءلة القانونية وملاحقتهم وضبطهم".
وكان المجلس الإنتقالي قد دعا أنصاره للخروج في إنتفاضة شعبية، غدا الأربعاء، لطرد القوات العسكرية والأمنية للإصلاح من شبوة.
ويتوقع أن تثير هذه التهديدات التي أطلقها الإصلاح، مواجهة عسكرية مباشرة، وسط أنباء عن تحشيدات عسكرية للإنتقالي لإقتحام المحافظة دعما للانتفاضة الشعبية.