السعودية تستجدي إيران لتحسين صورتها - ترجمة

YNP - مارش الحسام :
مستنقع اليمن والخذلان الأمريكي دفع السعودية للإرتماء في أحضان طهران.

قال موقع سبوتنيك الروسي في نسختة الناطقة باللغة الفرنسية أن الخذلان الأمريكي للسعودية الغارقة في مستنقع اليمن قد دفع الرياض لتغيير سياستها تجاه طهران.
تعمل المملكة العربية السعودية على زيادة الاتصالات الدبلوماسية مع مختلف الأطراف، بما في ذلك مع إيران ، لتحسين صورتها في عيون العالم، بحسب "راشيل مارسدن"، الأكاديمية ، والمحللة السياسية في شبكة Sputnik News.
ولفتت "مارسدن" أن السعودية تعاني من الخذلان الأمريكي في عهد بايدن.
وأضافت:" أمريكا تنسحب بشكل متزايد من الشرق الأوسط وتتجه نحو آسيا مع تركيز شبه مهووس على الصين, وهو ما دفع السعودية الى محاولة التقرب من إيران".
وترى الأكاديمية والمحللة السياسية بأن جو بايدن لازال على نهج سلفه دونالد ترامب تجاه المملكة.
وتابعت :"أنها ليست مسألة استنكار للعلاقات مع السعودية، بل هي إعادة توجيه".
كما أشارت أن الرئيس الأمريكي وفي أكثر من مناسبة أبدى رغبته في إنهاء الحرب التي يخوضها السعوديون (بدعم من الولايات المتحدة) في اليمن ضد الحوثيين, وان التقارب بين الخصوم الإقليميين طهران والرياض بات جاريًا بالفعل.
كما ناقش جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، استراتيجية الخروج من اليمن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما جرت محادثات أيضًا في بغداد بين المملكة وإيران.
ماذا يعني كل هذا بالنسبة لمستقبل المملكة العربية السعودية ومكانتها في عالم سريع التغير؟
وبالنسبة إلى للمحللة السياسية في شبكة "Sputnik News"
 ، فإن رغبة الرياض في إجراء محادثات مع إيران هي جزء من استراتيجية مدروسة جيدًا.