وقالت مصادر ان قيادات عسكرية قادت وساطة بين الإنتقالي والقيادي المنشق إمام النوبي والذي التفت حوله فصائل من المقاومة الجنوبية في المدينة الساحلية جنوبي اليمن.
وأضافت المصادر أن مسلحي إمام النوبي انسحبت من الشوارع, فيما لم يعرف ما اذا كان إمام النوبي قد غادر كريتر أم بقى هناك بموجب الاتفاق الغامض .
واكتفى الانتقالي بالحديث عن انتشار قواته في مناطق كريتر التي كانت مسرحا لمواجهات عنيفة اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واحتراق أطقم ومدرعات عسكرية وسيارات المواطنين وتضرر المنازل .
واشارت المصادر ان الانتقالي قبل بتسوية لمعارك كريتر بعد ان كان الصراع يتجه نحو صراع مناطقي بعد اصطفاف القوات المنتمية لردفان الى صف إمام النوبي , خصوص بعد مصرع شقيقه عواد النوبي القيادي في اللواء الخامس دعم واسناد على مداخل عدن .
