دعوات إنهاء الحرب في اليمن تثير " فزع " هادي

YNP_ #الرياض:

كشفت قيادات رفيعة في الشرعية، الأربعاء، أن دعوات إيقاف الحرب والحراك الدولي للتوصل إلى صيغة سياسية جديدة، بعيدا عن المرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن 2216، أثارت فزع الرئيس هادي.

وأكد موقع " عربي 21 "، نقلا عن ما وصفه بمصدر حكومي رفيع في الشرعية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هادي يجري تحركات واجتماعات مع قيادات رفيعة في حزب المؤتمر، مع بروز مؤشرات على قرب انتهاء الحرب والدخول في مشاورات سياسية حول الحل النهائي برعاية دولية وأممية.

وأوضح المصدر أن هادي ترك حالة الخمول السياسي الذي اعتاد عليه خلال السنوات الماضية، وبدأ بأخذ تلك الدعوات على محمل الجد، بعدما أظهرت المؤشرات أن التسوية السياسية، ستحدد مستقبله السياسي على سدة الحكم.

وأشار إلى أن دعوات دول ومنظمات دولية لإيقاف الحرب في اليمن، والتحضير لتسوية سياسية تأخذ الوقائع على الأرض بعين الاعتبار، بعيدا عن المرجعيات الثلاث لأي حل ـ قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ـ التي دأبت الشرعية ومن خلفها السعودية على ترديدها خلال السنوات الماضية، أصابت هادي بالهلع، بعدما ترك بلاده نهبا لأجندات وأطماع خارجية، وكأن ما يجري فيه لا علاقة به.

وبحسب المصدر المسؤول، فإنه من الخطوات الأكثر دراماتيكية التي قام بها هادي " تكثيف اتصالاته بقيادات بارزة في حزب المؤتمر (الجناح الموالي للشرعية) للتحضير لاجتماع لإعادة التأكيد على زعامته للمؤتمر".

ويأتي فزع هادي، تزامناً مع وصول المبعوث الأممي الجديد إلى عدن، وما تلاه من ترتيبات لإعلان نقل صلاحيات هادي لخصومه في المجلس الإنتقالي، وطي مرحلة الشرعية.