نيوكاسل مقابل اليمن .. بن سلمان يغسل سمعته بالرياضة-ترجمة

YNP - مارش الحسام :   وصف موقع إيطالي استحواد محمد بن سلمان على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بانها محاولة من الأمير لغسل سمعته المشهوهه بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وأضاف موقع "formiche" :" استحواذ صندوق الاستثمار السيادي للمملكة السعودية، المملوك مباشرة للأمير محمد بن سلمان، على فريق نيوكاسل يونايتد لكرة القدم مقابل 300 مليون جنيه هو أمر مثير للاهتمام ويكشف مدى التناقض بين الرياضة والسياسية". وكتب توماس رايت من معهد بروكينغز على تويتر . " محمد بن سلمان لن يغسل سمعته الرياضية فقط, ولكنه "سيلعب أيضًا دورًا بنّاءً في إعادة إحياء شمال إنجلترا ، أحد الأماكن التي يُطلق عليها المتروكة, وسيكون من الصعب على السياسيين البريطانيين انتقاده ". فيما أعرب زعيم حزب العمل والمعارضة للبلديات "كير ستارمر" ، عن قلقه الشديد من استحواذ بن سلمان على نادي نيوكاسل. وأضاف الموقع:" الانطباع السائد الآن هو أن مدينة مانشستر الجديدة (ممتلكات إماراتية)، وباريس سان جيرمان (في أيدي قطرية) أو تشيلسي ( رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش ) فيما السعودية تريد اليوم, ان تبسط يدها على سانت جيمس بارك، وهي قادرة على الإنفاق والانتشار وأيضًا لأن صافي ثروة صندوق الاستثمارات العامة يزيد عن 430 مليار يورو وفقًا لبعض التقديرات. وهذا يزيد بأكثر من عشرة أضعاف عن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، صاحب نادي مانشستر سيتي ، وخمسين مرة عن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان". ولفت الموقع أن جرائم بن سلمان في اليمن كانت كفيله لإفشال الصفقه التى عارضها كثيرون وسط دعوات تحث قيادات الدوري الإنجليزي الممتاز على تغيير معايير اختيار مالكي الأندية من خلال تضمين قضايا حقوق الإنسان. وقالت منظمة العفو الدولية إن السعوديين يريدون دخول كرة القدم لغسل ضمائرهم بشأن قضية انتهاكات حقوق الانسان في اليمن. وكان من الممكن أن تتدخل الحكومة البريطانية لإفشال الصفقة لكنها لم تفعل. فيما كشفت صحيفة ديلي ميل، أن الأمير السعودي محمد بن سلمان, كتب رسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون لتحذيره: إذا فشلت الصفقة ، فإن العلاقات بين البلدين في خطر. وهكذا بدأ مسؤولو وزارتي الرياضة والخارجية في متابعة الملف عن كثب مطالبين بتحديثات مستمرة للدوري الممتاز بشأن قراره. كرة القدم هي سياسة. وليس من قبيل المصادفة أن الصندوق السعودي قد وضع أنظاره في الماضي على فرق أخرى مثل إنتر في إيطاليا وبرشلونة في إسبانيا.