السعودية تواصل تقليص انتشارها في المهرة ومخاوف من تفعيلها حرب اهلية

خاص – YNP ..

واصلت السعودية، السبت، تقليص انتشار قواتها في محافظة المهرة، اهم المحافظات الاستراتيجية شرق اليمن،  وسط تصاعد المخاوف من ترتيبات لحرب اهلية في هذه المحافظة الرافضة لـ"الاحتلال السعودي".

وافادت مصادر محلية  بأخلاء القوات السعودية لمواقع قواتها في مديريتي شحن وحات الحدوديتين مع سلطنة عمان،  مشيرة  إلى قيام القوات السعودية بنقل قواتها المنتشرة منذ سنوات هناك بمعية اليات عسكرية إلى ميناء نشطون ومطار الغيضة اخر قواعدها في المحافظة التي كانت تحتفظ فيها بأكثر من 20 موقع ومعسكر.

وتعد عملية الاجلاء امتدادا لعمليات سابقة  قامت بها السعودية في اعقاب توقيع اتفاقية تعاون مع السلطنة قبل اشهر  تقضي باعادة فتح المعابر والتصدير بين الطرفين بعد اعوام على الاغلاق..

وكانت السعودية التي قادت تحالف من 17 دولة في حربها على اليمن  في مارس من العام 2015 حددت المهرة كأبرز اهدافها حيث تسعى لتحويل هذه المحافظة الواقعة على بحر العرب والمحيط الهندي  لبوابتها لتصدير النفط بدلا عن مضيق هرمز ..

وقد اثارت التحركات السعودية في المهرة مخاوف من دفعها نحو  حرب اهلية  هناك انتقاما من الاهالي الذين عارضوا وجودها خلال الفترة الماضية وخاضوا معارك ضدها..

وتداول ناشطون في المهرة تصريحات للقيادي البارز  في لجنة اعتصام المهرة المناهضة للوجود السعودية والشيخ القبلي علي الحريزي  تحمل تهديدات للانتقالي من مغبة ارسال مرتزقة للمحافظة، في حين حذر  صالح المهري في  تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي من  مخطط تهدف من خلاله السعودية لتفجير الوضع عبر نشر قوات الانتقالي التي تم تجنيدها خلال الفترة الاخيرة واسند قيادتها  لعبدالله عيسى بن عفرار، الرئيس المخلوع من قيادة المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة بفعل قربه من السعودية والامارات..

واعادت السعودية بن عفرار مؤخرا رغم الرفض الشعبي والمجتمع لعودته حيث التقى قبل يومين بالمبعوث الدولي  لليمن في إطار تسويقه كزعيم للمناطق الشرقية في اليمن.