جاء ذلك في أعقاب زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، إلى إيران، في محاولات لوقف التقدم المتسارع لقوات صنعاء بإتجاه مأرب.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بفشل المبعوث الأممي بإقناع الساسة في طهران بالتدخل لتغيير خارطة الوضع في اليمن، بعد تلقيه نصائح مباشرة من وزارة الخارجية الإيرانية، بأن القرار بيد الشعب اليمني فقط.
وأوضحت أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا هانس غروندبيرغ، أن أولى الطرق للسلام في اليمن، تتمثل برفع الحصار والتأكيد على مطالب صنعاء التي سبق لوفدها وأن طرحها خلال لقاءات بدبلوماسيين أجانب وإقليمين في سلطنة عمان.
وتأتي تحركات جرودنبرغ الذي كان يعول على تغيير في الموقف الإيراني في ظل التقارب الأوروبي – الإيراني بشان العودة لمفاوضات فينا، تزامناً مع رفع بريطانيا، وتيرة المخاوف من سقوط المدينة، تلتها الولايات المتحدة باستجداء السلام من " الحوثيين "، في تذيل بيان للقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن، كاثي ويستلي، بشأن مأرب.
