وانظم وزير الداخلية  ابراهيم حيدان إلى قائمة تضم وزيرا الخارجية والنفط للتمرد على معين المتواجد حاليا في عدن.

ورفض حيدان قرار لمعين يقضي بتمكين  اللواء عبدالله يحي جابر  من منصبه كوكيل  لقطاع الموارد البشرية والمالية..

 وافادت مصادر في داخلية هادي بان حيدان الذي يدير  وزارته من سيئون ، معقل الاصلاح، ويرفض العودة إلى عدن عين شخص يدعى الحمادي ومحسوب على حزب الاصلاح في هذا المنصب .. كما رفض  السماح لجابر من مزاولة عمله..  

وياتي رفض حيدان بعد ساعات قليلة على إصدار وزير النفط  قرار رئاسيا بتعيين مدراء لشركة النفط والمصافي بعد ايام قليلة على موافقة معين عبدالملك  قرار بتعين مدير لشركة النفط في عدن محسوب على الانتقالي.. كما يضاف إلى تمرد  ثالث لوزير خارجية معين الذي يرفض   سحب منصبه كسفير لليمن في واشنطن  من تحته ويلوح بالاستقالة..

هذه التطورات في هذا التوقيت تشير إلى أن اطراف داخل "الشرعية"  خصوصا تحالف هادي والاصلاح، تدفع نحو اسقاط معين عبدالملك وحل حكومته ، لاسيما وأن تصاعد التمرد جاء في اعقاب  مبايعته لطارق صالح،  قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي والذي يسوقه التحالف كبديل لـ"الشرعية".