جاء ذلك، في أعقاب تقديم وزارة الخارجية الأمريكية بطلب مغادرة " الحوثيين " للسفارة الأمريكية في صنعاء.
وتوجه المتحدث باسم الخارجية الأميركية بطلب رسمي إلى" الحوثيين " يفيد بإخلاء مقر سفارتها والإفراج عن مسؤولين تابعين لها يخضعوا للتحقيق.
واعتبر مراقبون أن المطالبة الأمريكية التي وصفت بالإستجداء، تعد كبالونة اختبار لبدء إعتراف واشنطن بسلطة صنعاء، ضمن تسليم أممي وهو ما ينعكس بالمتغيرات الأخيرة على الأرض.
مشيرين إلى أن هناك حراك دولي لإعادة النظر في علاقتها مع صنعاء بينها قوى مشاركة في التحالف السعودي.
وكان عضو وفد صنعاء المفاوض، عبدالملك العجري،قد كشف في وقت سابق، أن هناك دول تسعى لفتح سفاراتها في العاصمة اليمنية.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع انهيار الشرعية والتحالف في عموم جبهات القتال وعلى رأسها مأرب وأخيرا انسحابها من الحديدة، وسط أنباء عن مرحلة جديدة تطوي مرحلة الشرعية والتحالف في البلاد.
