وافادت مصادر محلية بأن مسلحين من قبائل المناهيل، التي جنست السعودية معظم مشائخها، اعترضت قوة من المنطقة العسكرية الأولى التابعة لنائب هادي ومنعتها من السيطرة على معسكر الخالدية في منطقة رماه الحدودية مع السعودية، مشيرة إلى أن تلك القوات استدعت مزيد من التعزيزات في الوقت الذي استنفرت فيه القبائل مقاتليها..
وكانت قوات محسن تحاول استعادة المعسكر الذي انسحبت منه قوات سعودية بشكل مفاجئ ، الثلاثاء، واستولى عليه مقاتلي القبائل وهو ما يشير إلى أن السعودية تحاول تسليم الشريط الحدودي لمسلحي القبائل بدلا عن فصائل محسن الموالي لها خشية تداعيات ما بعد تقليص نفوذه وطيء صفحته في "الشرعية".