وأكدت مصادر عسكرية أن الامارات زودت المجلس الانتقالي بسفينتين حربيتين، في إطار دعم معركتها الفاصلة مع حزب الإصلاح المتمركزة في شبوة وبعض المناطق الجنوبية.
وأوضحت المصادر أن مهمة البوارج الحربية تتمحور حول التجهيز لعملية بحرية مرتقبة في شبوة.
وأشارت إلى أن تلك البوارج نقلت بعض الألوية العسكرية المنتشرة في الساحل الغربي، للمشاركة في العملية الواسعة التي تتجهز لها الفصائل الإماراتية لفرض السيطرة على كامل المحافظة الإستراتيجية.
وكانت قوات المجلس الجنوبي تداولت فيديوهات على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استعراضها من على سفن حربية قبالة سواحل شبوة.
وتأتي هذه التحركات، ضمن تحشيدات عسكرية متبادلة بين قوات هادي والإصلاح، والفصائل الإماراتية في شبوة، ما ينذر بمواجهة دامية خلال الأيام القادمة.
