واثار الارتفاع الجديد موجة فاحشة في الغلاء، وشلل تام في الحياة اليومية مع اغلاق المخابز والافران ابوابها وسط ارتفاع غير مسبوق بأسعار الدقيق الذي وصلت قيمته إلى 50 الف ريال وانعدام للمشتقات النفطية بما فيها الغاز المنزلي.
وجاء انهيار العملة بعد يومين على اعلان البنك المركزي في عدن السماح لشركات صرافة كان اغلقها بذريعة "المتاجرة بالعملة" بمعاودة العمل.
ولم يتضح بعد دوافع الانهيار الجديد وما اذا كان ردا على مطالبة الانتقالي بإقالة مجلس ادارة البنك المركزي، ام محاولة للتمويه على عملية تهريب العملة الاجنبية إلى الخارج والتي يحاول المركزي اضفاء الشرعية عليها عبر مزادات بيع العملة التي تؤكد تقارير بانها تذهب لصالح جهات خارج اليمن، رغم قرار معين بمنع اخراج العملة الاجنبية، لكن توقيتها قد يشكل ضغط على المجلس الانتقالي خصوصا اذا ما دفعت لانتفاضة شعبية جديدة في المدينة.