وأكدت مصادر مطلعة أن عدد من ضباط ألوية العمالقة رفضت توجيهات صادرة من القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح، لتعزيز الجبهات في أطراف مديرية حيس.

وأوضحت المصادر أن المجازر التي لحقت بأفراد ألوية العمالقة خلال الأيام الماضية، شكلت مخاوف من مساعي صالح بتصفية ألوية العمالقة والتهامية من خلال زجها بمعارك خاسره مسبقا، بينما تتراجع قواته الخاصة إلى مدينة المخأ.

وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين الافراد المتمردين في ألوية العمالقة وقوات صالح، قبل أن تتوقف بعد تهديدها بتدخل الطيران.

ويأتي ذلك في أعقاب إعادة صالح تعيين أبرز خصوم الإصلاح، عبدالحكيم الجبزي، لقيادة لواء في المشتركة، وتسليمه مهمة التقدم في مناطق ريف تعز الجنوبي، وهو ما قد يزيد من الصراعات الفتاكة بين فرقاء الشرعية في الساحل الغربي.

وتشهد مدينة المخأ توترا كبيرا بين الفصائل الإماراتية، خصوصا عقب تعرض بعض قيادات الألوية التهامية والعمالقة لمحاولات اغتيال، والتي اتهمت صالح بتنفيذها، للتخلص من أبرز خصومه العسكريين.