وقالت المصادر إن صالح الذي يستقر حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، لن يعود إلى مدينة المخأ في الوقت الحالي.
وأكدت أن ترتيبات إماراتية دولية مشتركة تسعى لإعادة صالح إلى محافظة شبوة لقيادة العمليات العسكرية المرتقبة ضد قوات هادي والإصلاح.
وأوضحت أن عدم عودة نجل شقيق الرئيس الأسبق علي صالح، إلى المخأ، يأتي وسط استعدادات إماراتية لسحب فصائلها من المدينة الساحلية، وذلك تحت ضغوط مباشرة من صنعاء.
وكانت قوات صنعاء قد صاعدت من تهديداتها بقصف الإمارات، خلال الأيام الماضية، وهو ما قد يدفع أبو ظبي لتغيير تمركزها في البلاد، والانسحاب من مناطق الساحل الغربي، خوفا من ضرب مصالحها الحيوية، حسب مراقبين.
ويتوقع أن تثير عودة صالح إلى شبوة، استفزاز الإصلاح الذي يرى معركة المحافظة النفطية، وجودية لضمان بقاءه في المشهد خصوصا بعد خسارته مأرب، أهم وأبرز معاقله.
وتأتي هذه الترتيبات، تزامنا مع أنباء عن ترتيبات سعودية لتصفية رجل الإمارات الأول في الساحة اليمنية، في ظل تصاعد الصراع الإماراتي السعودي مؤخرا، لكسب مناطق إستراتيجية تؤهلهما للدخول في أي مفاوضات قادمة.