جاء ذلك، تزامنا مع تصاعد حدة الصراع بين فصائل التحالف في الساحل الغربي، وسط محاولات سعودية للإنقلاب على قائد القوات المشتركة الموالية للإمارات، طارق صالح.

وأكدت مصادر مطلعة أن مكان تواجد الكوكباني تعرض للقصف من الخلف، مشيرة إلى أنه نجا من عملية القصف، فيما تعرض مرافقيه لإصابات بالغة.

وأوضحت المصادر أن محاولة اغتيال الكوكباني جاءت بعد خلافات عسكرية مع قيادات جنوبية في " ألوية العمالقة "، ورفضه إملاءات تحاول فرضها عليه.

وكان القيادي البارز في الألوية التهامية قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة خلال الأيام الماضية، جنوب مدينة حيس، بعبوة ناسفة زرعت بآلياته العسكرية، ما تسبب بإصابته.

وتأتي محاولة الإغتيال، في ظل ترتيبات سعودية للدفع بقائد الألوية التهامية لقيادة القوات المشتركة كبديل لطارق صالح، وهو ما يعكس الاتهامات التي وجهت للأخير، بشأن ضلوعه بتصفية الكوكباني.