ناشطة في مدينة مأرب: الشرعية تنهش أعراضنا

 

YNP

أكدت ناشطة شابة في مدينة مأرب تعرض شقيقتها للاختطاف من قبل قوات "الشرعية"، وانتهاك عرضها رغم مقتل اثنين من أشقائها في جبهات القتال إلى جانب قوات هادي والإصلاح.

وقالت الشابة في مقطع فيديو تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إن "إدارة أمن مأرب"، انتهكوا عرضها وعرض أختها، بعد أن أصبحت الأسرة بلا عائل، إثر مقتل شقيقيها في الجبهة.

وأضافت: "أنا مقيمة مع أسرتي في مدينة مأرب منذ 33 عاماً، ونعمل مع الشرعية، أمي مديرة تعليم الفتاة وحالياً مستشارة مكتب التربية، وأبي مدرب مظلي قديم، ولدينا شهيدان ذهبا إلى الجبهة ولم يعودا".

وتابعت: "وبعد هذا كله تأتي إدارة الأمن لانتهاك أعراضنا وتلفيق تهم لنا لأنه ليس هناك حاكم ولا من يوقفهم عند حدهم".

وتساءلت: "أين أنتم يا شباب مأرب لتروا ما الذي يحصل لنا، بعد أن أخذوا رجالنا للقتال في الجبهة ولم يعد في البيت إلا النساء وحدهن بلا عائل، ثم يأتون لانتهاك أعراضنا لأنه لم يعد لدينا من يدافع عنا".

وقالت: "أخذوا أختي وظلت ثلاثة أيام مخفية لا ندري أين هي، ثم بعد ذلك يتصل بي مدير السجن بأنها موجودة عندهم وأن بإمكاني زيارتها. رددت بأني لا أريد أن أزورها لوحدي ولا بد من زيارتها أنا وأبي وأمي. فأخبرني بأنه ليس هناك زيارة جماعية إلا يوم السبت". 

وأضافت: تحركنا إلى هناك يوم السبت، أنا وأبي وأمي وأختي، وفي حضني ابني الرضيع وعمره سنة واحدة، فإذا بمدير السجن وزبانيته ينهالون علينا بالضرب بالعصي، حيث أوجعونا ضرباً أنا وأبي المقعد وأمي وأختي، فتعرضت أنا لضربات في رأسي استلزمت 12 غرزة خياطة، فيما أمي تعورت وأبي كسرت يده وأختي كذلك كسرت يدها. كل هذا بتهمة أننا تهجمنا على المكان".

وتساءلت: "هل لنا نحن الضعفاء الذين لا حول لنا ولا قوة، أب مقعد وأم وبناتها وابن لم يتجاوز عمره السنة في حضني أن نقوم بالتهجم على مكان تحرسه كل أنواع الأسلحة؟". مناشدة شرفاء اليمن تحريرها من المرتزقة والمجرمين.