والصور سلفي تجمع شائع بالمتهم الرئيس بمحاولة اغتيال المحافظ احمد لملس بينما تجمع الاخيرة صورة المتهم بتدبير هجوم مطار عدن بمعية اوسان العنشلي قائد قوات الانتقالي المنتشرة في كريتر.
وتعد هذه الصورة ادانة للانتقالي الذي حاول في بيان اللجنة الامنية تحميل خصومه سواء في "الشرعية" أو في صنعاء تداعيات تلك الهجمات. كما أن تسريب هذه الصور بعد ساعات على بيان اللجنة الامنية الذي سمى محمد احمد الميسري واحمد علي المشدلي وصالح الحداد بالمنفذين الرئيسين لتلك الهجمات يشير إلى أنها ضمن صراعات داخل اجنحة المجلس، وأن الهدف منها دفع شائع الذي عاد لمزاولة مهامه كقائد لفصائل الانتقالي في عدن بعد أن تم اقالته من ادارة الأمن على المغادرة.
وكان شائع عاد قبل ايام إلى عدن بعد اشهر من الاختفاء خارج البلد.. وعقد شائع لقاء مع لجنة الصليب الاحمر الدولي لمناقشة التعاون بين الطرفين لمواجهة الوضع في عدن مع انه لا يحمل صفة رسمية وهو ما يشير إلى تضايق سلطة الانتقالي وحكومة هادي من تحركاته.
