وتنوعت التعليقات التي رصدتها "البوابة الاخبارية"  بين السخرية  والحذر والمطالبة بالجدية لحسم البطولة التي اصبحت الملايين في اليمن وخارجه  يتطلعون لها بلهفة .. ومن صور السخرية تلك التي اطلقها ناشطين تلك التي توقعت أن ترد السعودية على هزيمة منتخبها بطرد "هادي" و "الشرعية" وهو اعتبره الناشطين نصرين في مباراة وحدة، في حين حذر اخرين من أن تكون هزيمة المنتخب السعودي مقدمة سعودية لرفض تقديم وديعة جديدة لليمن، في حين دعا طرف ثالث المغتربين إلى عدم التفاعل الكبير خشية أن تؤدي النتيجة إلى حملة ترحيل بالجملة  هذه المرة.

وخلافا لهؤلاء الذين ينظرون للمباراة من زاوية السياسة السعودية في حربها وحصارها المستمر على اليمن منذ 7 سنوات ، يذهب اخرين إلى التحذير  من ضغوط داخل حكومة هادي على اللاعبين الذين زارهم نائف البكري وزير الشباب والرياضة في حكومة معين  للتراخي بما يحفظ للسعودية التي تستضيف البطولة على اراضيها  ماء وجهه ويجعلها تحتفظ بالكاس على حساب اشبال اليمن..

أيا تكون نتيجة المباراة ، تكشف الحشود اليمنية المتدفقة من كافة مناطق المملكة إلى الدمام منذ مساء اليوم الاول،  حجم الرغبة اليمنية في رؤية السعودية تتجرع هزيمة جديدة على كافة الأصعدة، فهذه المباراة لا تعكس فقط منافسة رياضية بل انتصار للمكلومين في عموم اليمن ممن يتجرعون ويلات الحرب السعودية منذ سنوات.