محاولة الانتقالي الاخيرة لإسقاط المكلا تتلاشى

خاص – YNP ..

تتجه الانظار، اليوم، إلى مدينة المكلا، المركز الاداري لمحافظة حضرموت، النفطية شرقي اليمن، مع مساعي  المجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات والمنادي بالانفصال، لإخراج  تظاهرات في إطار تصعيده  للضغط باتجاه تحقيق مكاسب سياسية خلال الحراك الجاري في السعودية لتغيرات على مستوى المحافظين.

ومع تجلي   الساعات الاولى لصباح اليوم بدأت شوارع المكلا هادئة تمام، في حين شكك  ناشطين حضارم، ينادون باستقلال حضرموت،  بدوافع الانتقالي الذي دعا الاسبوع الماضية لتظاهرة اليوم.

وما يعزز فشل الانتقالي ابرام المحافظ فرج البحسني، اتفاق مع اعضاء وقيادة لجنة مخرجات الحرو التي يزعم الانتقالي دعمها في منع تصدير النفط، إضافة إلى مغازل الحراك بالسماح لزعيمه بدخول المكلا، وهو ما قد يحد من المشاركة   في الفعالية التي  يعول الانتقالي عليها كثيرا للضغط على  هادي والسعودية لمساومته  بمحافظة نفطية في ظل المساعي لتغيير محافظي حضرموت وشبوة..

ومع أن الانتقالي يحتفظ بكتلة لابأس بها من الانصار  في حضرموت، غير أنها ليست كافية نظرا لتوجس البعض من مخططاته هناك ناهيك عن النفوذ الذي تفرضه السعودية على مشايخ ومقادمة القبائل إلى جانب التحالفات التقليدية التي انشأتها قوى النفوذ داخل "الشرعية" مع قيادات مؤثرة في المحافظة التي يمتد الصراع عليها اقليميا في ظل التقارير التي تتحدث عن دعم قطري – عماني لأطراف محلية كالحراك الجنوبي، تيار باعوم، إضافة إلى المساعي الامارات للحصول على موطئ قدم  ومخاوف السعودية من انتقال المعركة إلى حدودها.