وافادت مصادر قبلية بأن مواجهات دارت بالقرب من حقول النفط في العقلة قبل أن تتمكن وساطة قبلية من اخمادها. وكانت المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية مواجهات مماثلة بفعل سباق على امتيازات نقل النفط بين عدة اطراف داخل "الشرعية". وتزامن الهجوم الاخير مع اقالة بن عديو وهو ما يشير إلى مساعي طرف للانقضاض على تلك الحقول التي ظلت خلال السنوات الماضية حكرا على علي محسن، نائب رئيس سلطة "الشرعية" رغم محاولات احمد العيسي الحصول على موطئ قدم هناك.
في السياق، افادت مصادر محلية في عتق، ببدء فصائل الاصلاح عملية نهب واسعة للأسلحة، مؤكدة قيام القوات الخاصة بنقل معدات واليات ثقيلة إلى خارج المدينة.
