ياتي ذلك في اعقاب استبعاد قواته من خارطة الانتشار في المحافظة النفطية وكذا مرشحه.
واشترط المتحدث الرسمي باسم المجلس علي الكثيري التزام المحافظ الجديد عوض ابن الوزير بتنفيذ اتفاق الرياض مقابل التعاون معه.. والجزئية التي يبحث عنها الانتقالي في اتفاق الرياض هو قرار اخراج فصائل الاصلاح وقوات هادي إلى خارج المحافظة وهو قرار قد يشعل تمرد ومواجهة بين الفصائل الموالية للإمارات بقيادة جناح صالح في المؤتمر والاصلاح.
ويعكس شرط الانتقالي حجم امتعاض المجلس من التطورات الأخيرة في المحافظة خصوصا فيما يتعلق بنشر القوات حيث اكتفى التحالف بتوجيه السماح بدخول فصائل العمالقة التي يقودها طارق صالح وتجاهل النخبة الشبوانية التي حشدها الانتقالي منذ اسبوعين إلى تخوم شبوة.
