وافادت مصادر قبلية بان هادي والاصلاح يقودان المخطط ويهدفان من خلاله لهزيمة قاسية للفصائل القادمة من الساحل الغربي.
وكان هادي اشترط على التحالف تولي صغير بن عزيز ، رئيس هيئة الاركان في قواته، قيادة فصائل العمالقة الجنوبية المنادية بالانفصال، في خطوة قد تفجر خلافات بين الطرفين نظرا لرفض هذه الفصائل العمل تحت قيادة طارق صالح الاعتراف بشرعية هادي الذي يسعى لاخضاعها له.
وتزامن شرط هادي مع استدعاء الاصلاح لجناحه في العمالقة بقيادة حمدي شكري وتسليمه مناطق التماس مع بيحان ، حيث باشرت تلك القوات باغلاق مناطق واسعة ابرزها الخط الصحراوي بين صافر وعسيلان بحجة دواعي امنية، وهو ما يشير إلى مساعي الاصلاح لتكرار سيناريو الصراع بين فصائل العمالقة المناهضة لطارق واخرى تابعة له والذي تسبب بانتكاسات سابقة في الساحل الغربي.






