أوميكرون يجمع السعودية وإسرائيل على طاولة التطبيع – ترجمة

YNP – مارش الحسام :

قال موقع إيطالي أن فيروس كورونا المتحور أوميكرون عزز من التقارب الإسرائيلي السعودي.

وأضاف موقع "formiche", الإيطالي, في مقال للكاتب "إيمانويل روسي" , أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد ونظيره السعودي فيصل بن فرحان حضرا اجتماعًا افتراضيًا استضافه وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين يوم الثلاثاء 21 ديسمبر بهدف تعزيز التعاون لمكافحة متحور فيروس كورنا "Omicron '' .

ولفت المقال أن متحور كورونا وضع المملكة العربية السعودية وإسراىيل على طاولة واحدة (وإن كانت رقمية) ، وهما دولتان مقسمتان نظريًا بسبب مسافات أيديولوجية وجودية تقريبًا، بإعتبار الملكية السنية تحمي أماكن الإسلام التي لا تعترف بوجود الدولة اليهودية.

وأشار الكاتب أن السعودية تهدف للتعاون مع إسرائيل لمكافحة "Omicron"، بإعتبار إسرائيل في طليعة الدول المتقدمة في مجال الأبحاث الطبية والأوبئة.

و تم الإعلان عن الاجتماع من قبل مصادر إسرائيلية تحدثت لتايمز أوف إسرائيل.

 وحول ذات الموضوع, أصدر كل من لبيد وبلينكين تصريحات في وقت لاحق، لكن لم يشر أي منهما إلى وجود فرحان في مكالمة زووم.

وأكد روسي, أن الرياض اتخذت عدة خطوات في السنوات الأخيرة نحو تطبيع العلاقات مع القدس.

وأضاف الكاتب:"  بقدر ما هو معروف، شاركت السعودية من وراء الكواليس في صناعة الاتفاق الإبراهيمي، وصادقت عليها في الشكل المطلوب".

 وتابع:"بعيدًا عن الكواليس، بدأ السعوديون في منح الإسرائيلين الإذن بالتحليق داخل مجالهم الجوي لطائرات ركاب إسرائيلية متجهة إلى دبي وأبو ظبي, وهناك اتصالات أخرى جارية منذ بعض الوقت وتتعلق بمسألة الأمن: سواء فيما يتعلق باحتواء إيران، باعتبارها عدو مشترك لكليهما, ومع ذلك ، ظلت العلاقات الإسرائيلية السعودية بشكل شبه كامل على مستويات غير رسمية".

مضيفا:"في أواخر سبتمبر، أفادت تقارير أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أثار قضية تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل خلال اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم المطلة على البحر الأحمر , ولم يرفض بن سلمان الاقتراح".