وافادت مصادر قبلية بأن كتائب من فصيل ما يسمى بـ"حراس الجمهورية" دخلت محافظة شبوة فجرا عبر البحر وتم الدفع بها لتعزيز بيحان، مشيرة إلى أن استدعاء فصيل طارق جاء عقب تراجع لقوات العمالقة التي انسحبت من اسفل العقبة إلى عمق مديرية بيحان بعد تكبدها خسائر فادحة بسبب ضربات صاروخية ومدفعية..
وكان طارق استبق هذه الخطوة بتغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي طالب فيها بتصحيح "الاخطاء" في تأكيد على ضرورة اقالة كبار قيادات "الشرعية" وعلى راسهم محسن ووزير دفاعه وقيادات قوات هادي في شبوة وبما يسمح له لتعزيز قبضته على المحافظة النفطية التي تستعد لموجة من قرارات الاجتثاث ضد قيادات "الاصلاح"..
