قال بيان لمكتب المبعوث الأممي ان المباحثات ناقشت فرص احتواء التصعيد الحربي، ودفع الاطراف اليمنية نحو حل سياسي للنزاع، عشية جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي حول الوضع اليمني.
واكد الوسيط الدولي ان مناقشاته مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين تركزت حول الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن، والتصعيد العسكري الأخير وأثره على فرص التوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع.
وقال ان تعبير المملكة المتحدة عن دعمها أثناء الزيارة مشجع ومحل تقدير.
وشدد على اهمية الدعم الدولي لجهود الامم المتحدة من اجل احلال السلام في اليمن .. قائلا إن الدعم المنظم والمستمر من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن ضروري من أجل نجاح هذه المجهودات.
وجدد غروندبرغ دعوته لجميع الاطراف في اليمن الى الانخراط في حوار سياسي متواصل يهدف إلى خفض تصعيد العنف وإيجاد طريقة للتوصل إلى حل شامل عن طريق التفاوض.
وقال "لا يمكن أن يؤدي التصعيد العسكري لحلول مستدامة".. مشيرا الى ان الأمم المتحدة كانت ولازالت جاهزة وراغبة في دعم العملية التفاوضية".
