وتباينت ردود الافعال في صفوف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فثمة من اعتبر حديث ناطق التحالف ، تركي المالكي، خلال مؤتمره الصحفي في عتق، عن عدم خضوع المنطقة العسكرية الاولى للتحالف إضافة إلى ربط مشاركتها في المواجهات بقرار وزارة الدفاع التابعة لعلي محسن، رفع الغطاء عنها تمهيدا لضربها بالطيران، وأخرى من يرى أنها محاولة سعودية لوقف مطالب الانتقالي ، المدعوم إماراتيا، بإخراج تلك القوات..  في حين يرى اخرين بانها تأكيد على عدم مشاركة تلك القوات.. 

  وكان بارز من خلال تغريدات الناشطين حجم الاستياء الذي خلفه اعلان المالكي الذي سمى العمالقة الجنوبية وحدها من ستتولى  المعارك خلال الفترة المقبلة في البيضاء ومأرب وتجاهل بقية وحدات هادي في حضرموت والمهرة وحتى شبوة.. 

وحذر ناشطين من أن يكون حديث المالكي ضمن ضغوط سعودية على الانتقالي لإخراج ما تبقى من فصائل جنوبية في عدن إلى مستنقع استنزاف في الشمال ..