وابلغ نائف الحجرف، امين عام مجلس التعاون الخليجي، وزير خارجية هادي ، احمد عوض بن مبارك، ضرورة التشبث بالمرجعيات المحلية والدولية .. وأفادت وسائل اعلام تابعة لهادي بأن الحجرف الذي التقى هادي في العاصمة السعودية ، اجرى اتصال ببن مبارك المتواجد في عدن.
و تحركات الحجرف هي جزء من مسار سعودي بدأت المملكة انتهاجه مع تصاعد الأصوات الدولية والإقليمية للعودة إلى مسار الحل السياسي وسط تصاعد وتيرة الهجمات الجوية منذرة بنقل المعركة إلى عمق دول الحرب الخليجية.
ويشير تحريك السعودية للمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني إلى محاولتها سد أي منفذ قد يدفع نحو انهاء الحرب على اليمن خصوصا وأنها تتزامن مع انباء عن بدء مصر والجزائر طرح مبادرة لوقف الحرب ناهيك عن الدعوات الأممية للعودة إلى طاولة المفاوضات..
وتدرك السعودية بأن المرجعيات كانت ابرز معوقات التقدم في المسار السياسي، وسبق لمسؤوليها وان اسقطوها من عدة مبادرات بما فيها السعودية، لكن تحريكها يشير إلى عدم رغبة سعودية بالسلام.
