وقال البيان الصادر عن قيادة كتيبة الطوارئ والدعم الأمني بقيادة العقيد صامد سناح ، ان ما حدث اليوم بين قيادات طوارئ أمن العاصمة عدن وفقا لاشكاليات مزمنة منذ 2018م، ووفقا لتلك الاشكاليات التي اعقبتها عدة أحداث، حيث قامت من خلالها القوات التابعة لما قال عنها " المدعو محمد حسين الخيلي " بالاعتداء على المقر العسكري لكتيبة الطوارئ في نادي ضباط الشرطة باثارة العديد من الاحداث التي اقلقت السكينة العامة في عموم العاصمة عدن .
موضحا ان قوات الخيلي قامت صباح الأحد بالتعقب للقوة التابعة لكتيبة الطوارئ بقيادة صامد سناح، وأسرت عددا من أفراده على متن ثلاثة اطقم اقتادتهم الى جهة مجهولة مستخدمين عربات مصفحة.
وأضاف " ولم تكتفي بذلك، حيث قامت بالتوجه من مدينة انماء الى خور مكسر، بعد ان تموضعت على مداخل جزيرة العمال مستخدمة مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واطلقة النار بشكل هستيري على الاحياء السكنية مسببة ارباك للامن العام في مديريات خور مكسر، وكريتر، والمعلا وما اعقبها من اغلاق الخط البحري وسقوط على اثر الأحداث قتيل وعدد من الجرحى " وفق تعبير البيان .
ودعت قيادة كتيبة الطوارئ والدعم الأمني في بيانها هذا الى تشكيل لجنة محايدة لدارسة الوضع الأمني المضطرب والوقوف امام مجل القضايا التي تختلقها قوات الخيلي دون ابداء اي سبب يذكر.
مشيرا إلى الكتيبة كانت قد قدمت لرئاسة المجلس الانتقالي العديد من الشكاوى والتجاوزات الادارية قامت من خلالها الادارة العامة لطوارئ أمن عدن ممثلة بإدارة الخيلي، بالالغاء والتعديل والشطب دون الرجوع الى قيادة الكتائب وهذا هو السبب الرئيسي الذي على اثرها نشئت التوترات.
