YNP - #عدن : 
شن محافظ عدن المعين من هادي، القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أحمد حامد لملس، هجوماً على رئيس "حكومة المناصفة" معين عبدالملك، ملوحاً بتقديم استقالته.

وقال لملس في اجتماع للمكتب التنفيذي في عدن، منتقداً تجاهل معين عبدالملك مشكلة الكهرباء التي تعانيها المدينة، بالقول: "اتفقنا مع الحكومة في نوفمبر 2021 بمعالجة الكهرباء وعندنا التزامات من الحكومة بالمعالجة وللأسف نحن اليوم في منتصف فبراير 2022 ولَم نجد استجابة".

مضيفاً: "لن نسكت ولن نقبل أن يعاني المواطن في عدن ويفتقد لأبسط الخدمات، نحن في السلطة المحلية نقوم بواجبنا وعلى كل الجهات المسؤولة أن تقوم بواجباتها"، في اشارة إلى رئيس حكومة هادي.

وتابع متوعداً معين عبدالملك بالقول: "إدارة عدن مسؤولية توليناها وعلينا القيام بواجبنا والمقصر سيتم محاكمته شعبياً في الكهرباء أو غير الكهرباء أيا كان محافظ أو مسؤول مؤسسة أو حكومة ويجب أن نعمل وفق هذا المبدأ".

وألمح القيادي في المجلس الانتقالي، بتورط معين عبدالملك في صفقات إدخال شركات طاقة كهرباء مشتراة وسيطة هي المسؤولة اليوم عن توليد الطاقة الكهربائية في عدن.

ملوحاً بتقديم استقالته من منصبه والتفرغ لمنصبه الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، قائلاً: "إذا لم نقدم لها (عدن) شيئاً فلا داعي أن نجلس على هذا الكرسي".

ووجه لملس انتقاداً لحكومة هادي، على خلفية تدخلاتها في عمل السلطة المحلية، مؤكداً أن "هناك تجاوزات وصلت إلى ممارسة بعض الوزارات الحكومية دور المكاتب التنفيذية ".

وفي تطور لافت ترأس لملس أول اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي منذ تعيينه محافظاً لعدن، مديناً في الاجتماع حسب موقع المجلس، قمع حكومة هادي أنصار الانتقالي ومحاولة افشال الفعالية التي دعا إلى تنظيمها المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت للمطالبة بإخراج القوات الموالية لنائب هادي، الجنرال علي محسن.