ووصفت التصريحات التى أدلى بها الوزير السعودي لصحيفة معاريف بانها تعكس وبوضوح مدى التقارب السعودي الإسرائيلي.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود في 21 شباط / فبراير لصحيفة معاريف اليومية العبرية, قالت مجلة شهرية صادرة عن الجالية اليهودية في إيطاليا:" السعودية أظهرت مجددا تمسكها في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".
وشدد الوزير السعودي خلال مؤتمر ميونيخ للأمن "الأولوية الآن هي إيجاد اتفاق حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من الجلوس على طاولة واحدة وبدء عملية سلام يمكن العمل عليها" ، داعياً إلى "حل عادل". للفلسطينيين.
وفقًا لما أوردته مجلة "Bet Magazine mosaico" العبرية ، فإن كلمات المملكة العربية السعودية وعبر وزيرها ، ألمحت إلى أنها ستطبع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل عندما يتم حل القضية الفلسطينية.
علاوة على ذلك ، قال الأمير ووزير الخارجية فيصل إن عدم وجود " أفق مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين " يعزز الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقال فيصل: "إن اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط سيكون مكسبًا كبيرًا ليس فقط للإسرائيليين ولكن للمنطقة بأسرها".
إلى جانب ذلك، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس الأمريكي في الأشهر القليلة الماضية العمل على توسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية على أمل إشراك دول عربية أخرى.
في الوقت الحاضر ، أقامت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية ومن المتوقع أن تكون الدولة السعودية أبرز المرشحين للتطبيع مع إسرائيل, بحسب المجلة الشهرية العبرية الصادرة في مدينة ميلانو الإيطالية.
