وحذفت قيادات بارزة في المجلس تغريدات على  صفحتها الرسمية بمواقع التواصل  الاجتماعي، كانت قد هاجمت فيها طارق صالح على خلفية اشهار مكتبه السياسي بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وارجعت وسائل اعلام جنوبية هذه الخطوة إلى توجيهات إماراتية صارمة بمنع  مهاجمة تحركات طارق جنوبا.  

وكان المكتب السياسي لطارق قد دشن وجوده رسميا في شبوة باجتماع تأسيسي يعد الأول خارج معاقل طارق في الساحل الغربي.

وأثارت الخطوة ، مع انها تعد استكمال للسيطرة على المحافظة النفطية، استياء وغضب واسع في صفوف قيادات الصف الأول للمجلس الانتقالي ممن اعتبرت الاشهار بمثابة إهانة لتضحيات الجنوبيين وإعادة نظام صالح على ظهور الجنوبيين.

وتحركات طارق في المحافظات الجنوبية والشرقية وتحديدا السهل النفطي باتت تثير قلق الانتقالي، مع ان طارق يعد بمثابة الوجه الاخر للإمارات في اليمن، وقد سبق لانتقادات وأن تسببت بسقوط قيادات بارزة في الانتقالي على راسهم علي الكثيري الذي نشرت له مقاطع فيديو "مخلة بالآداب"  انهت مستقبله السياسي.