يتزامن ذلك مع استدعاء رئيسه للرياض ضمن ترتيبات سعودية لواد المجلس بدفع اطراف اخرى لواجهة المشهد.
في حضرموت، التي شهدت عودة نقاط مسلحي المجلس إلى محيط الشركات النفطية ضمن خطوات تصعيدية للمطالبة برحيل قوات هادي، اطاح المجلس بهيئة رئاسته هناك وتحديدا في مناطق وادي وصحراء حضرموت، المعقل الابرز لخصومه..
واصدر عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، قرار بإعادة تشكيل هيئة الرئاسة للمرة الثانية في اقل من شهر.
وتتزامن هذه الخطوات مع ترتيبات لتصعيد في المحافظة النفطية التي كان الانتقالي قد خفض تصعيده فيها خلال الاشهر الماضية بناء على ضغوط سعودية.
والترتيبات في حضرموت تتزامن مع تهديد احمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي من خطوات في عدن، المعقل الابرز للمجلس المدعوم إماراتيا. ولم يحدد بن بريك طبيعة تلك الخطوات لكن خبراء توقعوا ان تشهد تصعيد جديد بتمثل بإعلان المجلس خطوات تعزز قبضته على موار د المحافظة وتحد من سيطرة حكومة معين عليها خصوصا وأن هذا الاعلان يأتي في ظل تصاعد الازمة بين الطرفين دفعت السعودية لاستدعاء الزبيدي بعد رفض معين العودة إلى عدن واشتراطه تسليم العائدات لحكومته.
