وافادت مصادر في وزارة الاتصالات التابعة لحكومة هادي بان مدير شركة عدن نت منصور الوليدي والمقرب من هادي رفض تنصيب اجهزة تجسس اماراتية ضمن اجهزة اتصالات الشركة التي بدأت ترتيبات لتوسيع انتشارها في شبوة والمخا، مشيرة إلى أن ضغوط اماراتية حاليا على الشركة لتنفيذ العملية التي تهدف من خلالها ابوظبي للتحكم بمجريات الاتصالات والأنترنت في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
واوضحت المصادر بان الاجهزة التي ارسلتها الإمارات تحت مسمى "مساعدة توسيع شبكة عدن نت" تبين انها ذات طابع تجسسي وصناعة اسرائيلية وهو ما اثار حفيظة مهندسي الاتصالات في عدن وعزز المخاوف من ابقاء الجنوب تحت رحمة الاستخبارات الاماراتية والاسرائيلية.
وكانت الإمارات التي تتخذ حاليا من سقطرى مركز لإدارة العمليات في اليمن نشرت اجهزة تشويش وتجسس في الجزيرة قبل أن تقر تمديدها جنوبا في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها.
وتأتي التحركات الاماراتية عشية تصاعد الغضب الشعبي عقب تصريحات المستشار السابق لولي عهد ابوظي عبدالخالق عبدالله كشف فيها رغبة بلاده بفصل الجزيرة عن الجنوب والشمال.
