وفق مصادر محلية في شبوة، فإن فرق امريكية وفرنسية تجري حاليا صيانة سريعة للمنشاة الاهم والتي تنتج ملايين الأطنان من الغاز المسال يوميا استعداد لتشغيلها وبدء تصدير الغاز. والمنشأة هي واحدة من قطاعات الطاقة في اليمن والتي تشمل ايضا النفط، وتشهد حراك منذ وصول المبعوث الأمريكي إلى هلاله النفطي قبل ايام ومناقشته صفقات مع سلطات المحافظات لإعادة تشغيل تلط القطاعات المتوقفة معظمها منذ سنوات وبطاقة قصوى..
هذا الحراك يأتي بموازاة حراك اخر لإغلاق ملف الحرب على اليمن انطلاق من العاصمة السعودية حيث تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها هناك لجمع الفرقاء اليمنيين بغية التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف الحرب يمكنها من التفرغ للجبهة الأخرى مع روسيا، وهو ما يشير إلى أن واشنطن والغرب اللذان ظلا يتاجران بالحرب على اليمن تارة بدعم السعودية واخرى بابتزازها يحاولان الان الاستفادة من الوضع القائم بغية تعزيز اوراقهما في الصراع مع روسيا، غير أن هذه الخطوة التي من شانها الاضرار بتوازن القوى في المنطقة قد يدخل اليمن مرحلة صراع جديدة عنوانها هذه المرة الصراعات الدولية، وستتحول مع الوقت إلى ساحة صراع جديدة بالوكالة بين روسيا وامريكا خصوصا اذا ما اخذ في الاعتبار الاستقطابات الحالية والتي بدأت تلقي بظلالها على الملف اليمني شرقا وغربا..