وكشف الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان استبعاد الحزب من هذا المحور الهام، إضافة إلى تقليص حصص الإصلاح مع تعزيز المؤتمر .
وأوضح نعمان المشارك في المشاورات بأن المؤتمر استحوذ على 12 مقعد من اصل 23 ، ملمحا إلى أن النسبة الأكبر لطارق صالح.. كما المح إلى تصعيد مرتقب للحزب الاشتراكي.
والمحور السياسي يعد الأهم في المشاورات الحالية كونه يبحث تغيير هيكل "الشرعية" التي ظل الإصلاح يستحوذ عليها، وترجيح كفة طارق فيها يشير إلى ان السعودية تدفع نحو تمكينه اكثر على حساب بقية القوى..
كما يشير اقصاء الاشتراكي لصالح الانتقالي الذي يحضر أيضا بكثافة في المحور.