وأكدت مصادر عسكرية أن بن عزيز أصدر قرارا، بإسقاط عشرات الآلاف من المقاتلين ضمن ألوية خاضعة للإصلاح في مأرب وتعز وحضرموت والجوف ولحج.
وأوضحت المصادر أن رئيس أركان هادي، الذي يعد أبرز المرشحين لخلافة المقدشي في وزارة الدفاع، سبق وأن شكل لجنة عسكرية قبل عدة أسابيع لحصر أعداد مقاتلي الإصلاح المنضويين في ما يسمى ب"الجيش الوطني".
وأشارت إلى أن اللجنة المكلفة حصرت وجود عشرات الآلاف من الأسماء الوهمية ضمن التشكيلات العسكرية، التي يقودها قائد الجناح العسكري للإصلاح، علي محسن، مبينة أن بن عزيز وجه بإسقاط جميع تلك الأسماء.
وتأتي هذه التطورات، تزامنا مع تحركات واسعة يجريها التحالف عبر فصائله الجديدة المحسوبة على حزب المؤتمر، لإحلالها كبديلة عن تشكيلات الإصلاح في مختلف المؤسسات العسكرية والأمنية.
