ونقلت وسائل اعلام في المدينة عن اسرة طفلة في عامها الثاني وتدعى مريم سامح عبدالغني عن فقدانها من امام منزلها في حي الانشاءات بمديرية دارسعد عصر الاحد.
ولم يعرف مصير الطفلة بعد.
ومريم واحدة من عدة فتيات بأعمار مختلفة تعرضن للاختطاف في مدينة اصبحت تتقاسمها المليشيات كمحميات واقطاعيات خاصة وباتت مرتعا لتجار الجنس والخمور والمخدرات يغذيها التحالف الذي يحتفظ بعدة قوات في المدينة.
ودفعت الحادثة بناشطين في المدينة مجددا لاتهام منظمات اجنبية بالعمل على اختطاف الفتيات ، مشيرين إلى انه يتم تربية بعضها واستغلالهن في اعمال قذرة في حين يتم تسويق اخريات بإرسالهن إلى دول غربية وخليجية ..
ويأتي اتهام المنظمات بعد الحملة المثيرة للجدل والتي كشفت عن استقطاب المنظمات للمراهقات بعروض وضائف وبرواتب مغرية قبل ارسالهن إلى الخارج لحضور دورات لا اخلاقية.
