واقام طارق صالح وجبة افطار جماعي تعد الاكبر ، وهدف من خلالها استعراض شعبيته في المدينة التي يستعد لافتتاح فرع لمكتبه المعروفة بـ" المكتب السياسي".
وتزامنت مأدبة الافطار مع ذكرى انسحاب قواته من المدينة وهي المناسبة التي يزعم الانتقالي تحقيق انجاز فيها.
ومن شأن هذه الخطوة ايصال رسائل بعودته إلى المدينة رسميا كما من شانها اسقاط الشماعة الوحيدة للانتقالي في محاولته لإبقاء الجنوبيين تحت جناحه.