نذر مواجهة مرتقبة بين الإنتقالي والإصلاح في أبين

YNP _ خاص #أبين :

شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، تحشيدات عسكرية غير مسبوقة بين الإنتقالي وقوات الإصلاح، ما قد ينذر بمواجهة مباشرة مرتقبة.

جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من رفض قوات الإصلاح تنفيذ قرارا لعيدروس الزبيدي، بتعيين قائدا جديدا للواء 39 مدرع، الذي يعد أبرز ألوية قوات الإصلاح في المحافظات الجنوبية.

ودفعت قوات الإنتقالي بتعزيزات عسكرية جديدة، خلال الساعات الماضية، إلى خطوط التماس مع قوات الإصلاح في المحافظة، التي يسعى المجلس الجنوبي للسيطرة عليها كآخر ورقة للإبقاء على وجوده في المشهد بعد تقليص نفوذه في عدن وشبوة.

من جهتها، أرسلت قوات الإصلاح عشرات الأطقم العسكرية إلى تخوم مدينة شقرة، في محاولة لقطع الطريق أمام قائد اللواء الجديد الموالي للإنتقالي.

وكان رئيس المجلس الإنتقالي، وعضو المجلس الرئاسي، عيدروس الزبيدي، قد وجه بتعيين عيدروس الشاعري قائدا للواء 39 مدرع ، في خطوة لتقليص نفوذ الإصلاح الذي يتهدد وجود المجلس في المحافظة.

ويتوقع أن تفجر هذه التحشيدات المتبادلة مواجهة مرتقبة بين فصائل التحالف، في ظل تصاعد حالة الإحتقال بينها في أكثر من ساحة بالمحافظات الجنوبية.